10 شركات تقاسمت مبيعات السيارات بالعراق خلال 2023

في المرتبة الثانية حلت شركة “TOYOTA” اليابانية والتي حققت مبيعات بلغت 26.088 سيارة، وبنسبة زيادة بلغت أكثر من 26%.
استحوذت 10 شركات عالمية على معظم سوق السيارات في العراق خلال العام الحالي 2023، وذلك بعد تحقيق مبيعات بزيادة بلغت 25% عن العام الماضي، فيما يؤكد خبراء أن تحديد رقم دقيق لعدد السيارات التي دخلت البلاد خلال سنة معينة، يُعد موضوعاً مستحيلاً وذلك لعد أسباب.
تقارير وكالات مبيعات السيارات العالمية، والتي ترجمتها “ايكوبتميا”، يؤشر إلى تحقيق زيادة في مبيعات السيارات بالعراق، وبنسبة 25.2% مقارنة بالعام الماضي 2024، وبمجمل مبيعات مُعلنة بلغ 104.509 سيارات.
وبحسب البيانات التي تم تجميعها بدقة، فإن شركة “KIA” الكورية أحرزت المرتبة الأولى بحجم المبيعات في العراق خلال العام الحالي 2023 وذلك بعد أن باعت 27.325 سيارة، وبنسبة زيادة بلغت 12.1% مقارنة بالعام الماضي.
وفي المرتبة الثانية حلت شركة “TOYOTA” اليابانية والتي حققت مبيعات بلغت 26.088 سيارة، وبنسبة زيادة بلغت أكثر من 26%.
واستحوذت على المرتبة الثالثة بأعلى مبيعات سيارات في العراق خلال العام الحالي 2023 شركة “HYUNDAI”، والتي باعت 12.195 سيارة في عموم العراق، وبزيادة بلغت 55.5% عن العام الماضي.
وعلى خلاف الشركات الثلاثة المتصدرة للإحصائية، فإن شركة “MG”حلت بالمرتبة الرابعة في العراق بعد أن باعت 10.779 سيارة في عموم العراق، لتحقق زيادة بنسبة 138.5% مقارنة بمبيعاتها في العام الماضي.
وحلت خامساً في سوق السيارات بالعراق شركة “Chevrolet” الأمريكية، بعد أن باعت 4.392 سيارة، وبنسبة زيادة بلغت 9.0%، فيما احتفظت شركة “Chery” بالمرتبة السادسة، بعد أن باعت 3.176 سيارة في العراق، وبنسبة زيادة بلغت 29%.
وفي المركز السابع جاءت شركة “Suzuki” والتي باعت 2.927 سيارة محققة نسبة زيادة بلغت 84%، بينما احتلت شركة ” GMC” المرتبة الثامنة، بعد مبيعات بلغت 2.188 ونسبة زيادة 86%، ثم شركة “Changan”، والتي باعت 2.040 سيارة، ونسبة زيادة 3.7%، بينما جاءت شركة ” Great Wall” والتي باعت 1.754 سيارة، وبنسبة زيادة 0.96%.
وفي الإحصائية الخاصة بأكثر الموديلات مبيعاً، حلت سيارة “Kia Frontier” وبمستوى مبيعات سنوية بلغت 28.4%، بينما حلت بالمرتبة الثانية سيارة “Toyota Hilux” في المرتبة الثانية، وبارتفاع في نسبة المبيعات السنوية 17.5%.
وبالرغم من تأكيد وكالة “Focus 2 Move” على دقة بياناتها الخاصة بالسوق العراقية، إلا أن مختصين في مجال تجارة السيارات، أكدوا لــــ “ايكوبتميا” أن هذه الأعداد أقل من الموجود على أرض الواقع؛ وذلك لوجود أعداد كبيرة من السيارات يتم احتسابها على بلدان أخرى بينما ينتهي الحال بها في العراق.
ويدخل العراق سنوياً عدد لا يقل عن 20 ألف سيارة يتم تصنيفها ضمن “الوارد الأمريكي والكندي”، وهي التي يتم بيعها بسبب الحوادث المرورية أو الكوارث الطبيعية، ويتم استيرادها للعراق وهي بحالة الضرر أو بعد إصلاحها، ولها رواج كبير، خصوصاً في إقليم كوردستان.
وهناك فئات أخرى من السيارات التي تدخل بشكل غير قانوني وضمن فئة “الأدوات” والتي يتم استيرادها لغرض تفكيكها وبيعها كقطع غير، إلا أن بعضها يتم بيعها كسيارات صالحة للاستخدام والبيع والشراء.
وفضلاً عن الفئتين السابقتين، فإن العراق يشهد دخول بعض سيارات “دون الموديل” وهي الممنوع استيرادها بموجب القانون، لأنها مصنوعة في سنواق أقدم من المسموح باستيراده، وهي أيضاً تُسهم في عدم الوصول إلى إحصائية دقيقة لعدد السيارات التي دخلت العراق في سنة معينة .