سعر الذهب يرتفع والنفط ينخفض بعد الهجوم الإيراني
ارتفع المعدن بنسبة 20% تقريباً منذ منتصف فبراير
رتفع سعر الذهب مقترباً من مستوى قياسي بعد الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما أدى إلى زيادة الطلب على أصول الملاذ الآمن.
ارتفعت أسعار الذهب بما يصل إلى 1.2% مع دخول الصراع في الشرق الأوسط مرحلة جديدة خطيرة، قبل أن تتقلص المكاسب بنحو النصف.
بينما تجاهلت أسعار النفط الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل، مع تراجعها وسط تكهنات بأن الصراع سيتم احتواؤه.
ارتفع خام برنت في بداية التعاملات بنسبة 0.7% فقط إلى 91.05 دولار للبرميل، قبل أن ينخفض نحو 90 دولاراً.
وأطلقت الجمهورية الإسلامية أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ ضد إسرائيل، رغم أنه تم اعتراض معظمها ولم يتم الإبلاغ عن سقوط قتلى.
اخترق المعدن الثمين مستوى 2400 دولار للأوقية يوم الجمعة، لكنه أغلق الجلسة على انخفاض حيث أشارت المؤشرات الفنية إلى أن ارتفاعه كان قوياً للغاية وقام المستثمرون بتصفية مراكزهم.
وأعادت التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط توجيه أنظار المستثمرين نحو الملاذات الآمنة، مع مخاوف من انتقام إسرائيلي محتمل من شأنه أن يدعم الذهب على المدى القريب.
وقال كريس ويستون، رئيس الأبحاث في شركة "بيبر ستون غروب" (Pepperstone Group)، إن التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط هي "سبب في حد ذاته لشراء الذهب". وقال: "هناك علاوة جيوسياسية كبيرة يتم تسعيرها في التحركات"، مضيفاً أن المسار على المدى المتوسط سيكون أعلى على الأرجح.
ارتفع الذهب بنسبة 20% تقريباً منذ منتصف فبراير في صعود فاجأ العديد من المستثمرين. كان اقتراب بنك الاحتياطي الفيدرالي من مستهدفه الذي طال انتظاره، وعمليات الشراء القوية من قبل البنوك المركزية، وزيادة الطلب من المستهلكين الصينيين هي المحركات الرئيسية، إلى جانب ارتفاع المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
ارتفع السعر الفوري للذهب بنسبة 0.4% إلى 2354.62 دولار للأوقية اعتباراً من الساعة 8:51 صباحاً في سنغافورة، بعد ارتفاعه بنسبة 0.6% الأسبوع الماضي. كان مؤشر بلومبرغ الفوري للدولار ثابتاً، بعد مكاسب بنسبة 1.3% الأسبوع الماضي، وهي الأكبر منذ سبتمبر 2022. وصعدت الفضة، بينما انخفض البلاتين والبلاديوم.
المصدر | بلومبرغ