"معاناة العطش" تهدد ملايين العراقيين: هل تصبح الكارثة المائية حقيقة واقعة؟

"معاناة العطش" تهدد ملايين العراقيين: هل تصبح الكارثة المائية حقيقة واقعة؟

هناك نقصا بحلول سنة 2035 يصل إلى أكثر من 10 مليارات متر مكعب في الموارد المائية

صرّح وزير الموارد المائية عون ذياب عبدالله، يوم الخميس، بأن العراق سيخسر أكثر من 10 مليارات متر مكعب من موارده المائية بحلول العام 2035 نتيجة زيادة الطلب على الماء، مؤكدا أن الحكومة الاتحادية تعمل على تقليص هذه "الفجوة".

 

 

تصريحات الوزير جاءت خلال استضافته في ندوة نقاشية انعقدت اليوم على هامش ملتقى السليمانية بنسخته الثامنة.

 

 

وقال عبدالله في الندوة، إن "هناك تغيرات مناخية ضاغطة على المورد المائي، وهناك زيادة في الطلب بالمقابل المتوفر محدود إضافة الى احتمال التناقص في كمية المياه مستقبلا نتيجة تلك التغيرات بسبب زيادة عدد السكان والطلب".

 

 

وأردف بالقول "قمنا بدراسة تحت مسمى (الدراسة الاستراتيجية للأراضي والمياه في العراق) في العام 2015 والتي قمنا بتحديثها عبر التعاقد مع شركة ايطالية".

 

 

وأضاف الوزير أن "تلك الدراسة افضت الى حقيقة هي مؤلمة بعض الشيء بأن هناك نقصا بحلول سنة 2035 يصل إلى أكثر من 10 مليارات متر مكعب في الموارد المائية".

 

 

وتابع بالقول إن "هناك فجوةً كبيرةً بين المعروض والطلب للموارد المائية"، مؤكدا "نعمل على تقليص هذه الفجوة ليس من قبل وزارة الموارد المائية وحسب بل من الحكومة العراقية بشكل عام".

 

 

المصدر | وكالات