العراق: اتفاق استراتيجي بملف المياه سيوقع بين أردوغان والسوداني
باسم العوادي للأناضول: الرئيس أردوغان يزور العراق غدا الاثنين بعد 12 عاما من آخر زيارة
قال متحدث الحكومة العراقية باسم العوادي، إن الزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العراق غدا الاثنين، تمثل "نقلة نوعية" في العلاقات الثنائية بين البلدين، وستشهد مناقشة "ملفات مهمة".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها العوادي للأناضول قبيل زيارة أردوغان لبغداد، وتأتي بعد 12 عاما من آخر زيارة له إلى العراق.
وأضاف العوادي أن الزيارة ستكون "نقلة نوعية" في العلاقات العراقية التركية، لا سيما أن الإعداد لها يجري منذ نحو سنة.
ومن المتوقع أن تعطي زيارة أردوغان إلى العراق "دفعة مهمة" على طريق تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، إلى جانب ملفات السياسة والأمن.
وسبق أن قال وزير التجارة التركي عمر بولات في مقابلة مع الأناضول إن بغداد وأنقرة ستوقعان خلال زيارة الرئيس أردوغان إلى العراق، "إعلانًا مشتركًا بشأن إنشاء اللجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة، وبروتوكول إنشاء آلية التشاور والتعاون في مجالات سلامة المنتجات والحواجز التقنية".
وأضاف: "كما سيوقع المجلس التركي للعلاقات الاقتصادية الخارجية واتحاد غرف التجارة في العراق على 3 اتفاقيات في المجال التجاري، من بينها مذكرة تفاهم".
4 ملفات مهمة
متحدث الحكومة العراقية أوضح أن "هناك 4 ملفات مهمة على جدول الأعمال، أهمها ملف المياه، وملف طريق التنمية، بالإضافة إلى الملف الأمني." .
والملف الرابع، وفق العوادي، هو "ملف الشركات التركية، الذي يكتسب أهميته من قوة التبادلات التجارية بين العراق وتركيا، إلى جانب ملفات أخرى ستكون هي المهيمنة على زيارة الرئيس التركي إلى بغداد.
المياه وطريق التنمية
وفيما يتعلق بملف المياه، أشار العوادي إلى "اتفاق استراتيجي سيوقع بين أردوغان ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، باعتبار أن تركيا بلد يوصف عالميا بأنه واحد من أفضل بلدان العالم في استثمار الثروة المائية بكل الوسائل وكل الطرق، وبالتالي لديهم تجربة كبيرة".
وبخصوص طريق التنمية، أكد المتحدث أنه "ستكون هناك اتفاقات وأشياء مهمة تُعلن بين الجانبين، باعتبار أن مركز الطريق هو تركيا، وسيكون في صلب المفاوضات، إلى جانب ملف استثمارات الشركات التركية ودورها وعملها في العراق".
ومشروع طريق التنمية، يشمل طريقًا بريًا وسكة حديدية، ويربط بين طرق التجارة في آسيا ودول الخليج جنوبًا والأسواق الأوروبية عبر الأراضي التركية.
المصدر | وكالة الأناضول