الحكومة تطلق المرحلة الثانية لمشروع الأبنية المدرسية بتمويل صيني
أكد فريق الإعلام الحكومي أن المرحلة الثانية من مشروع الأبنية المدرسية ستشمل مناطق جديدة لم تشملها المرحلة الأولى، وستتضمن بناء 3000 مدرسة، في خطوة تهدف إلى تحسين وتوسيع البنية التحتية للقطاع التربوي في العراق.
أكد فريق الإعلام الحكومي أن المرحلة الثانية من مشروع الأبنية المدرسية ستشمل مناطق جديدة لم تشملها المرحلة الأولى، وستتضمن بناء 3000 مدرسة، في خطوة تهدف إلى تحسين وتوسيع البنية التحتية للقطاع التربوي في العراق.
وقال المتحدث باسم الإعلام الحكومي، حيدر مجيد، في تصريح صحفي لوكالة الأنباء الرسمية، إن المرحلة الأولى من المشروع، التي تمت بموجب الاتفاقية مع الصين، ستنتهي بنهاية العام الحالي. هذه المرحلة تضمنت بناء 1000 مدرسة في مختلف مناطق العراق. أما المرحلة الثانية، فستشمل بناء 3000 مدرسة، بزيادة كبيرة عن المرحلة الأولى.
وأوضح مجيد أن حصة كل محافظة في المرحلة الثانية من المشروع ستتضاعف ثلاث مرات، مما سيسهم في توفير مدارس جديدة تلبي احتياجات الطلاب. وأضاف أن الأمانة العامة لمجلس الوزراء تواصل التنسيق مع مديريات التربية في المحافظات، وهيئة المستشارين، ووزارة التربية، والجهات القطاعية الأخرى لتحديد مواقع المدارس الجديدة، حيث تم تهيئة 75% من هذه المواقع.
وأشار مجيد إلى أن المرحلة الثانية ستشمل بناء مدارس في مناطق لم تشملها المرحلة الأولى، بسبب تحديات مختلفة، أبرزها عدم توفر قطع الأراضي في بعض المناطق، خصوصاً في المناطق الشعبية. وذكر أن الأمانة العامة لمجلس الوزراء وضعت في اعتبارها توسيع نطاق المرحلة الثانية لتشمل أغلب المناطق التي لم تصلها الأبنية المدرسية الجديدة في المرحلة الأولى.
وأضاف مجيد أن المرحلة الأولى من المشروع شهدت افتتاح 790 مدرسة نموذجية، فيما من المتوقع إكمال بناء 210 مدارس متبقية خلال هذا العام. وستستوعب هذه المدارس الآلاف من التلاميذ في المراحل الابتدائية والمتوسطة والإعدادية، وهو ما يساهم في التخفيف من ظاهرة الدوام المزدوج والثلاثي، ويسهم في تحسين البيئة التعليمية في المدارس العراقية.
واختتم مجيد بالقول إن الحكومة، من خلال الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وضعت مشروع الأبنية المدرسية على رأس أولوياتها ضمن البرنامج الحكومي، سعياً لتحسين النظام التربوي في العراق وفك الاختناقات الحاصلة في المدارس.