ضربة قوية لقطاع البتروكيماويات العراقي: شل تنسحب من مشروع النبراس
شل تنسحب من مشروع النبراس
ضجت الساحة العراقية بخبر انسحاب شركة شل العالمية من مشروع النبراس للصناعات الكيمياوية، أكبر مصنع بتروكيماويات في الشرق الأوسط، تاركاً المشروع العملاق عالقاً في نقطة الصفر.
قرار مفاجئ:
أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس الثلاثاء، عن توجيه لوزارتي النفط والصناعة لدراسة خيارات جديدة للمشروع، بعد اعتذار شركة شل عن الاستمرار في المفاوضات كمستثمر رئيسي.
خيبة أمل كبيرة:
أثار انسحاب شل خيبة أمل كبيرة في العراق، حيث كان المشروع يُعدّ رمزاً للنهوض بالاقتصاد العراقي وتحويله إلى مركز إقليمي لصناعة البتروكيماويات.
عوامل الانسحاب:
لم تكشف شركة شل عن أسباب انسحابها بشكل واضح، لكن رجّح بعض المراقبين أن يكون ذلك بسبب نقص السيولة والصراعات الداخلية التي واجهها المشروع منذ توقيع عقوده في عام 2015.
خيارات جديدة:
وجّه السوداني وزارتي النفط والصناعة بدراسة خيارات جديدة أكثر استجابة للواقع الجديد للغاز بعد توقيع العقد الاستثماري مع شركة توتال الفرنسية.
إعادة صياغة الخطط:
تتضمن الخيارات الجديدة إعادة دراسة حجم المشروع وطاقته التصميمية والتفاصيل الفنية الأخرى، مع البحث عن شركاء جدد لتمويله وتنفيذه.
مستقبل غامض:
يُواجه مشروع النبراس مستقبلاً غامضاً بعد انسحاب شل، لكن الحكومة العراقية تُؤكّد على عزمها على المضي قدمًا في تنفيذه، وإن كان ذلك بتعديلات جوهرية على خططه وطريقة تنفيذه.
تأثير الانسحاب:
يُتوقع أن يكون لانسحاب شل تأثيرات سلبية على الاقتصاد العراقي، خاصةً على صعيد الاستثمار الأجنبي وفرص العمل.
ردود الفعل:
أثار خبر انسحاب شل ردود فعل متباينة في العراق، حيث عبّر بعض الخبراء عن قلقهم من تأثيرات القرار على مستقبل صناعة البتروكيماويات في البلاد، بينما اعتبر آخرون أنّه قد يُتيح فرصة لإعادة النظر في المشروع وتصميمه بشكل أفضل.
التحديات القادمة:
تواجه الحكومة العراقية تحديات كبيرة في إعادة صياغة خطط مشروع النبراس وإيجاد شركاء جدد لتنفيذه، لكنّها تُؤكّد على قدرتها على تجاوز هذه التحديات وتحقيق حلم بناء أكبر مصنع بتروكيماويات في الشرق الأوسط.